وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ

وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ

في قضية الحركة للانسان ذكر الله عز وجل ذلك فقال في قضية الرزق (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15)الملك, وقال في كيفية حركة المشي ووجوب الجدية (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا) 37الاسراء,وقال في السير والغاية منه (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ 11الانعام,وقال في قضية الوقت وعدم تضييعه والاستفادة منه (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)آل عمران,وقال في قضية المنافسة بين المؤمنين لنيل الدرجات العلى (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) 21الحديد.وحدد لكل حركة حدودا واحكاما حتى لا يطغى حد عاى حد ولا يناقض حكم حكم,فالمطلوب واحد وهو العمل لنيل رضوانه عز وجل وحتى لا يستغرق الطلب الواحد كل عمر الانسان,فالحركة للرزق ان طغت واستحوذت عليه عطلته عن مطلوب شرعا وحرمته من تدبر وتفكر ومسارعة ومسابقة لنيل رضوان الله فتستغرق حركته تلك كل عمره,عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ  قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم(أَيُّهَا النَّاسُ ، اتَّقُوا اللهَ ، وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ ، فَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا ، وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا ، فَاتَّقُوا اللهَ ، وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ ، خُذُوا مَا حَلَّ ، وَدَعُوا مَا حَرُمَ),وعند الحاكم , عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ليس من عمل يقرب من الجنة إلا قد أمرتكم به ولا عمل يقرب من النار إلا وقد نهيتكم عنه فلا يستبطئن أحد منكم رزقه فإن جبريل ألقى في روعي أن أحدا منكم لن يخرج من الدنيا حتى يستكمل رزقه فاتقوا الله أيها الناس وأجملوا في الطلب فإن استبطأ أحد منكم رزقه فلا يطلبه بمعصية الله فإن الله لا ينال فضله بمعصيته)أخرجه ابن ماجة, والحاكم.
ان العمل الذي ترتزق منه أي حرفتك، مهنتك، وظيفتك، اختصاصك، العمل الذي ترتزق منه إذا كان في الأصل مشروعاً، وسلكت بها الطرق المشروعة، وابتغيت منها كفاية نفسك، وأهلك، وخدمة المسلمين، ولم يشغلك عن واجب ديني، ولا عن فريضة، ولا عن عمل صالح ترقى به عند الله، انقلب هذا العمل إلى عبادة،فانتقاؤك لمهنتك واتقانك لها وان تنصح من يستنصحك بكونك احذق منه واوسع خبرة وكل ما يدور ضمن هذه الدائرة يدخل في(واجملوا في الطلب),بعكس من اختار مهنة من طبيعتها انها مخالفة لامر الله ككاتب ربا او بائع اوراق يانصيب او بائع خمور.وفي هذا الامر يقول د. بدر عبد الحميد هميسه :
1- الإجمال والتأدب في الطلب من الله : الأدب مع الله تعالى من صفات المؤمن الصادق , فهو يستحيي من الله تعالى حق الحياء، لأن من الأدب أن لا تعصي الله وهو يراك، وأن لا تعصه على أرضه، وإن من الأدب مع الله تعالى، والذي لا يستقيم إيمان عبد بدونه، أن تؤمن بالقدر، وأن تسلم لأمر الله، فإن من تذمر من قضاء الله أو تشكى، أو قال: لماذا أنا من دون الناس؟ فقد أساء الأدب مع الله.
وإن من سوء الأدب مع الله تعالى أيضا ما يفعله البعض في الطلب والدعاء من الله فمن الناس من يتعجل إجابة الدعاء، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه " يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ ، فَيَقُولُ : قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي" .أخرجه مالك ((الموطأ"  و"أحمد و"مسلم" .
وإن من إساءة الأدب أن يرفع المرء صوته بالدعاء كما يفعل البعض في صلاة القيام والتراويح من صياح وصراخ بالتأمين وغيره، فعَنْ أَبِي مُوسَى ، قال:كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي سَفَرٍ، فَكُنَّا إِذَا عَلَوْنَا كَبَّرْنَا . (فَقال  أربعوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، فَإِنَّكُمْ لاَ تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلاَ غَائِبًا  تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا  قَرِيبًا.أخرجه أحمد والبخاري.وإن من سوء الأدب في الطلب والدعاء: الدعاء بما لا يجوز من القول ولذا كان من قول النبي صلى الله عليه وسلم المشهور ( والشر ليس إليك ) رواه مسلم وأحمد
      ومن هنا فقد دعانا النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى تقوى الله والإجمال في الطلب من الله , فالمؤمن يحسن الطلب من ربه فلا يدعو بإثم ولا قطيعة رحم و ولا يدعو بشر ولا ضر ولا يدعو برزق فيه شبهة ,فهو عزيز النفس لا يبع دينه بعرض من الدنيا ,عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِى كَافِرًا وَيُمْسِى مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ أَحَدُهُمْ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا. أخرجه أحمد و"مسلم".فالعالم ان كان من الحاشية او في وظيفته ان لم يامر بالمعروف وينهى عن المنكر فانه لم يجمل في الطلب,فقد قال الخليفة هشام بن عبد الملك لسالم بن عبد الله بن عمر عند الكعبة: سلني حاجتك، فقال: والله إني لأستحي أن أسأل في بيته غيره فلما خرج من المسجد قال هشام الآن خرجت من بيت الله فاسألني، فقال: من حوائج الدنيا أم الآخرة؟ قال: من حوائج الدنيا، فقال سالم: ما سألتها ممن يملكها، فكيف أسالها ممن لا يملكها. الصفدي : الوافي بالوفيات 15 / 54).
وهذا مالك بن دينار يمشي في سوق البصرة فرأى التين فاشتهاه و لم يكن معه نقود فخلع نعله و أعطاه لبائع التين فقال : لا يساوي شيئا فأخذ مالك نعله و انصرف فقيل للرجل إنه مالك بن دينار فملأ الرجل طبقا من التين و أعطاه لغلامه ثم قال له : ألحق بمالك بن دينار فإن قبله منك فأنت حر.... فعدا الغلام وراءه فلما أدركه قال له اقبل مني فإن فيه تحريري . فقال مالك : إن كان فيه تحريرك فإن فيه تعذيبي . فألح الغلام عليه فقال : أنا لا أبيع الدين بالتين ولا آكل التين إلى يوم الدين.
قال أبو العتاهية :
              لا تخضعن لمخلوق على طمع * * فإن ذلك نقص منك في الدين
               لا يستطيع العبد أن يعطيك خردلة * * إلا الذي سواك من طين
               فلا تصاحب غنيا تستعز به* * وكن عفيفا وعظم حرمة الدين
               واسترزق الله مما في خزائنه* * فإن رزقك بين الكاف والنون
               واستغن بالله عن دنيا الملوك كما* * استغن الملوك بدنياهم عن الدين
2- اليقين بأن الرزق والأجل بيد الله وحده : فالاعتقاد بأن الرزق والأجل بيد الله وحده جزء من الإيمان فلا يقع غير ما قدره الله عز وجل,قَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ لاِبْنِهِ يَا بُنَىَّ إِنَّكَ لَنْ تَجِدَ طَعْمَ حَقِيقَةِ الإِيمَانِ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ وَمَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:(إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ فَقَالَ لَهُ اكْتُبْ قَالَ رَبِّ وَمَاذَا أَكْتُبُ قَالَ اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَىْءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ يَا بُنَىَّ إني سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَنْ مَاتَ عَلَى غَيْرِ هَذَا فَلَيْسَ مِنِّى). أخرجه أبو داود.
فالرزق مقسوم والأجل محتوم، ولا يمكن أن يزيد أحد في رزقك ولا أن ينقص منه، ولا يمكن أن يؤخر أحد في أجلك أو يقدم منه ,عن عبد اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ أَنَّ : خَلْقَ أَحَدِكُمْ يُجْمَعُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَوْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَهُ ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَهُ ثُمَّ يُبْعَثُ إِلَيْهِ الْمَلَكُ فَيُؤْذَنُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ فَيَكْتُبُ رِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَعَمَلَهُ وَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ثُمَّ يَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حَتَّى لَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ فَيَدْخُلُ النَّارَ وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ إِلَّا ذِرَاعٌ فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الْكِتَابُ فَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيَدْخُلُهَا . رواه البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود.
قال الشاعر :
            لو كان في صخرة صماء راسية * * * في البحر ملمومة ملس نواحيها
            رزق لعبد براه الله لانصدعت *        * * حتى يؤدي إليه كل ما فيها
            أو كان تحت طباق السبع مسلكها       * * * لسهل الله من قرب مراقيها
              حتى ينال الذي في اللوح حظ له        * * * إما أتته وإلا كان يأتيها
3- ما عند الله لا يطلب إلا بطاعته: فبعض الناس يتعجل في قضية الرزق , فإذا أبطأ عليه الرزق أخذ في طلبه بغير ما أحل الله , وصار همه الحصول على الرزق بما شرع وما لم يشرع , وهذا يأتي من ضعف الثقة والإيمان بأن الله هو الرزاق ذو القوة المتين,فيبدأ بالتشكي وعدم الرضا . كتب عمر إلى أبي موسى الأشعري -رضي الله عنهما-: أما بعد: فإن الخير كله في الرضا، فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر.
وما أجمل قول ابن القيم حين قال:
                  وإذا اعترتْكَ بليةٌ فاصبرْ لها * * صــبرَ الكريمِ فإنَّه بكَ أكرمُ
                  وإذا شكوتَ إلى ابْنِ آدمَ إنما * * تشكو الرَّحيمَ إلى الذي لا يرحم
ثم بالبحث عن أي سبيل لكسب المال معللا ذلك بأن الغاية تبرر الوسيلة , وأن الله كتب عليه ذلك السبيل,وان شهادته العلمية وتخصصه الجأه لذلك العمل وانه يعلم ان فيه شبهة وان الله غفور رحيم, فقد أُتي بسارق إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فسأله عمر: لم سرقت؟ فقال: قدر الله ذلك. فقال عمر -رضي الله عنه-: اضربوه ثلاثين سوطًا، ثم اقطعوا يده, فقيل له: ولِمَ؟ فقال: يقطع لسرقته، ويضرب لكذبه على الله.فنجد أن هذا الرجل احتج بالقدر على معصية الله، فأمر أمير المؤمنين عمر -رضي الله عنه- بجلده ثلاثين جلدة، بالإضافة إلى قطع يده حدا، لأنه كذب على الله، فعلى الإنسان أن يؤمن أن كل شيء يحدث له أو منه إنما هو معلوم لله، وان علم الله لا يلزم العبد على القيام بالفعل او الترك.
في قوله تعالى " مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " سورة النحل  (97)قيل في معنى الحياة الطيبة الرزق الحلال الطيب   وقيل  عبادة الله مع أكل الحلال ، وقيل : القناعة ، وقيل : رزق يوم بيوم, فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو  « اللهم اجعل رزق آل محمد كفافاً » قال الواحدي وقول من يقول : إن القناعة حسن مختار لأنه لا يطيب عيش أحد في الدنيا إلا عيش القانع وأما الحريص فإنه يكون أبداً في الكد والعناء .( تفسير الرازي 9/463).
ولقد ضرب الصحابة أمثلة رائعة في الحرص على أكل الحلال واجتناب ما فيه ولو شبهة حرام . فها هو الصديق أبو بكر الصديق رضي الله عنه يجيئه غلامه بشيء فيأكله فيقول الغلام: أتدري ما هو؟ تكهنت في الجاهلية لإنسان وما أُحسن الكهانة: ولكني خدعته، فلقيني فأعطاني بذلك، فهذا الذي أكلت. فأدخل أبو بكر يده في فمه فقاء كل شيء في بطنه" وفي رواية أنه قال: (لو لم تخرج إلا مع نفسي لأخرجتها. اللهم إني أعتذر إليك مما حملت العروق وخالطه الأمعاء). صحيح، أخرجه البخاري. وشرب عمر لبناً فأعجبه، فقال للذي سقاه: من أين لك هذا؟ قال: مررت بإبل الصدقة وهم على ماء، فأخذت من ألبانها، فأدخل عمر يده فاستقاء. وتوصي بعض الصالحات زوجها وتقول: يا هذا اتق الله في رزقنا فإننا نصبر على الجوع، ولا نصبر على النار.
ودخل الإمام على بن أبي طالب رضي الله عنه مسجد الكوفة يوما وقال لرجل كان واقفا على باب المسجد : أمسك بغلتي فأخذ الرجل لجام البغلة وتركها فخرج الإمام علي من المسجد وفي يده درهمين ليكافئ بهما الرجل على إمساكه بغلته فوجد البغلة واقفة بغير لجام فركبها ومضى ثم دفع لغلامه قنبر الدرهمين ليشتري بهما لجاما جديدا للبغلة فلما ذهب قنبر إلى السوق وجد اللجام في السوق وقد باعه السارق بدرهمين فقال الإمام علي رضي الله عنه : إن العبد ليحرم نفسه الرزق الحلال بترك الصبر .
أن الحلال طيب ويدوم, وأن الحرام لا يدوم , قال أحدهم :
              جمع الحرام على الحلال ليكثره         دخل الحرام على الحلال فبعثره
عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم  (إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ : الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي ، وَالسَّاعِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الرَّاكِبِ ، وَالرَّاكِبُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمُوضِعِ)).رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبُو يَعْلَى ، وَالْحَاكِمُ .


 جواد عبد المحسن
حديث رمضان 14
2016

إرسال تعليق

0 تعليقات