انَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ






انَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ


روى أبو داود وغيره من حديث جَابِرٍ قَالَ: خَرَجْنَا فِي سَفَرٍ، فَأَصَابَ رَجُلًا مِنَّا حَجَرٌ، فَشَجَّهُ فِي رَأْسِهِ، ثُمَّ احْتَلَمَ، فَسَأَلَ أَصْحَابَهُ، فَقَالَ: هَلْ تَجِدُونَ لِي رُخْصَةً فِي التَّيَمُّمِ؟ فَقَالُوا: مَا نَجِدُ لَكَ رُخْصَةً وَأَنْتَ تَقْدِرُ عَلَى الْمَاءِ، فَاغْتَسَلَ، فَمَاتَ. فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُخْبِرَ بِذَلِكَ فَقَالَ: قَتَلُوهُ قَتَلَهُمْ اللَّهُ، أَلَا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا؛ فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ، إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيهِ أَنْ يَتَيَمَّمَ، وَيَعْصِبَ عَلَى جُرْحِهِ خِرْقَةً، ثُمَّ يَمْسَحَ عَلَيْهَا، وَيَغْسِلَ سَائِرَ جَسَدِهِ.

وأما شرح الحديث: فقوله صلى الله عليه وسلم: "قتلوه" أي تسببوا في قتله، حين أفتوه بجهل بأن يغسل موضع الجرح، فأسند القتل إليهم؛ لأنهم تسببوا له، بتكليفهم له باستعمال الماء مع وجود الجرح في رأسه، ليكون أدل على الإنكار عليهم.

وقوله: "قتلهم الله" أي لعنهم، كقوله تعالى: قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ {عبس:17}،  أي لُعِنَ الإنسان.قال بعض الشراح هذا دُعَاء عَلَيْهِمْ، وأنهم استحقوا الدعاء عليهم جزاء ما تسببوا فيه من موت الرجل.

 قال الإمام ابن القيم: فدعا عليهم لما أفتوا بغير علم. انتهى.وقوله: "ألا سألوا إذ لم يعلموا" أي هلا سألوا، فيه حض على السؤال عند الجهل، فلم لم يسألوا حين جهلوا الحكم.

وقوله: "إنما شفاء العي السؤال" والمعنى: أن الجهل داء، شفاؤه السؤال، والتعلم.

وقوله: (إنما كان يكفيه) أي: الرجل المحتلم. (أن يتيمم) أولاً. (ويعصب) أي: يشد. (على جرحه خرقة) أي: حتى لا يصل الماء إلى الجرح (ثم يمسح عليها) أي: على الخرقة بالماء.

 وأما عن الجمع بين المسح، والتيمم، والترتيب بينهما: فالعضو المصاب لا يخلو من أمرين:

أولهما: أن يكون مستورا بجبيرة ونحوها، وقد نص الفقهاء على أنه لا يُجمع في هذه الحال بين التيمم، والمسح على العضو المصاب، إلا إذا كانت الجبيرة جاوزت قدر الحاجة، فيُتيمم حينئذ عن مكان الجرح، ويُمسح عما غطته الجبيرة من البدن الصحيح، ويُغسلُ بقية البدن.

ثانيهما: أن يكون ال67عضو المصاب مكشوفا ليس عليه جبيرة، فإنه يغسل الصحيح، ويتيمم عن العضو المصاب، ولا يمسح عليه. قال النووي في المجموع: فَيَجِبُ غَسْلُ الصَّحِيحِ بِقَدْرِ الْإِمْكَانِ، عَلَى التَّفْصِيلِ السَّابِقِ هُنَاكَ، وَيَجِبُ التَّيَمُّمُ مَعَ غَسْلِ الصَّحِيحِ، وَلَا يَجِبُ مَسْحُ مَوْضِعِ الْكَسْرِ بِالْمَاءِ، وَإِنْ لَمْ يَخَفْ مِنْهُ ضَرَرًا؛ لِأَنَّ الْمَسْحَ بِالْمَاءِ لَا تَأْثِيرَ لَهُ مِنْ غَيْرِ حَائِلٍ .

السؤال والجواب

يسألونك ....... قل ؟؟؟ وردت في القرآن 13 مرة إلا واحدة لم يكن فيها قل..؟؟؟

يَسأَلونَك عن الأهلة قل ........!!!!!!!

يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ .....!!!!!!!!

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ ........!!!!!!!!!!

يَسْأَلُونَكَ عن الخمر والميسر قل ...!!!!!!!!!!!

ويَسْأَلُونَكَ عن اليتامي قل ......!!!!!!!!!!!

ويَسْأَلُونَكَ عن المحيض قل .......!!!!!!!!!!!!!

يَسْأَلُونَكَ ماذا أحل لهم قل .......!!!!!!!!!!!!!!!

يَسْأَلُونَكَ عن الساعة ايان مرساها قل .......!!!!!!!!!!!!!

يَسْأَلُونَكَ عن الأنفال قل ........!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ويَسْأَلُونَكَ عن الروح قل ............!!!!!!!!!!!!!!!

ويَسْأَلُونَكَ عن ذي القرنين قل .......!!!!!!!!!!!

ويَسْأَلُونَكَ عن الجبال فقل ...!!!!!!!!!!!!

يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ........ الآيات ...!!!!!!!!!

لم يرد في الأخيرة قل ...!!!!!!!!!!

ألا تلاحظ أن كل ماورد فيه قل يامحمد .يعني بلغ.. بينما في قوله تعالى :" وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ  فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ " لم يقل هنا قل

إذا سألك عبادي عني فبماذا تجيبهم؟ ليس هذا الجواب بلسانك يا محمد ، فأنت وإنْ كنتَ السفير بيننا وبين الخلْق فهذا الجواب أنا أتولاه { فَإِنِّى قَرِيبٌ } ( رَفَعَ الواسطة من الأغيار عن القربة فلم يَقُل قل لهم إني قريب بل قال جل شأنه : { فَإِنِّى قَرِيبٌ } ) .

يا قريب يا مجيب يا الله انصر المسلمين واعزهم يا رب

إرسال تعليق

1 تعليقات

  1. Online Casino Site for real money with generous welcome bonus
    Online Casino Site for Real Money with generous welcome bonus. Get free play no luckyclub deposit, free spins, and many more casino games, all without making a deposit!

    ردحذف