من الإرهابي




من الإرهابي


وماهي حقيقة التدريس وتزوير التاريخ في المدارس التابعة للأنظمة الحاكمة

فاسكو دي جاما في طريقه إلى الهند عام 1521 م أوقف سفينة للحجاج على متنها 700 مسلم في طريقهم إلى مكة في خليج عمان فأحرقهم على متنها!!

وهدم دي جاما قرابة 300 مسجد في إحدى حملاته الصليبية على شرق أفريقيا المسلم.عندما وصل اسطوله إلىموزمبيق قال: الآن طوقنا المسلمين ولم يبق إلا أن نشد الخيط" التقى بسفينة كانت عائدة بالحجاج من مكة وقام بسلب جميع بضائعها ثم قام بحشر جميع الركاب والبالغ عددهم 380 في السفينة وأضرم بها النار. استغرقت السفينة أربعة أيام لتغرق في البحر مما أدى إلى مقتل جميع من فيها من رجال ونساء وأطفال.

وصل دي جاما لمدينة كلكتا الهندية فدمرها بمدافعه وأقيم عرض لأسرى الحرب بعد أن قطعت أيديهم وأذنوفهم وآذنهم وكسرت أسنانهم وربطوهم داخل سفينة ثم أحرقوها.

في مدارسنا علمونا أنه مستكشف ولم يخبرونا بأنه مجرم سفاح صليبي حاقد ...

تزوير للتاريخ لصالح الاعداء ..

إلا الحماقة اعيت من يداويها!

انظر تحت ظلال السيوف مختصر التاريخ السياسي للخليج العربي منذ أقدم حضاراته حتى عام 1971



لابو لابو

عرف العرب والمسلمون منذ القدم جزر الفلبين وأطلقوا عليها اسم جزر المهراج كما جاء في كتاب مروج الذهب للمسعودي تم انتشر فيها الإسلام على يد التجار العرب والدعاة القادمين من الصين وسومطرة وكان ذلك في عام 1380 وقبل مجيء الأسبان كان الإسلام قد وصل إلى حدود مانيلا ونظرا لأن الفلبين تألف من أكثر من 7000 جزيرة فقد أسلم بعضها والبعض الآخر لم يصله نور الإسلام في عام 1521 م وصل الأسبان بقيادة فرديناند ماجلان للفلبين وأقام علاقة مع حاكم جزيرة سيبو وتم عقد اتفاق يقضي بأن يوليه ملك الجزر المجاورة تحت التاج

الأسباني مقابل أن يساعده على تنصير الشعب الفلبيني وانتقل الأسبان إلى جزيرة صغيرة بالقرب منها على بعد كيلومترات تدعى جزيرة ماكتان عليها سلطان مسلم يدعى لابو لابو علم الأسبان بإسلام حاكم الجزيرة طاردوا نساءها وسطوا على طعام أهلهافقاومهم الأهالي فأضرم الأسبان في أكواخ السكان النار وفروا هاربين رفض لابو لابو الخضوع لماجلان وحرض سكان الجزر المجاورة عليه ورأى ماجلانالفرصة مناسبة لإظهار قوته وأسلحته الحديثة فذهب مع بعض جنوده لتأديبه طلب ماجلان من لابو لابو التسليم قائلا (إنني بإسم المسيح أطلب إليك التسليم

ونحن العرق الأبيض أصحاب الحضارة أولى منكم بحكم هذه البلاد ) فأجابه لابولابو (إن الدين لله وإن الإله الذي نعبده هو إله جميع البشر علىاختلاف ألوانهم ) ثم هجم على ماجلان وقتله بيده وشتت شمل فرقته ورفض تسليم جثته للأسبان ولا يزال قبره شاهدا على ذلك هناك الفلبينيون بجميع طوائفهم وأديانهم ومذاهبهم يعتبرون لابو لابو بطلا قوميا قاوم الاستعمار وحفظ لهم كرامتهم وسطر لهم من المجد تاريخا فأقاموا له مثالا في مدينة لابو لابو عاصمة جزيرة ماكتان يقومون بزيارته والتقاط الصور ويعيشون تلك اللحظات العابرة المعطَرة بذكريات البطولة والمجد بكل فخر أطلق الفلبينيون إسم لابو لابو على سمك الهامور الأحمر الكبير (الناجل)ذو الفم الكبير.






إرسال تعليق

0 تعليقات