القيم الاجتماعيّة

 


القيم الاجتماعيّة

تعدّ القيم من أهم انهيار القيم المجتمعيةالركائز التي تُبنى عليها المجتمعات، وتقام عليها الأمم، وتتعلق القيم بالأخلاق والمبادئ، وهي معايير عامّة وضابطة للسلوك البشري الصحيح، والقيم الاجتماعيّة هي الخصائص أو الصفات المحببة والمرغوب فيها لدى أفراد المجتمع، والتي تحددها ثقافته مثل التسامح والقوة، وللقيم الاجتماعيّة أمثلة وأنواع، ولها أسباب تؤدي إلى غيابها عن واقع الحياة، كما أنّ هناك سُبُل لتعزيزها وبنائها.

 أمثلة على القيم الاجتماعيّة هناك قيم كثيرة، والذي يحدد وجود هذه القيم هو الإطار التربوي العام في المجتمع، ومدى الوعي الذي وصل إليه النّاس في تعاملهم مع بعضهم، نذكر منها: الصدق، حيث يظهر الصدق كقيمة في التعامل اليومي في المجتمع، ابتداء من الأسرة، وانتهاء بالمجتمع.

الإيثار، وهو قيمة متقدمة في السلوك، ويعبِّر عن تخلي الإنسان عما يحبه لصالح غيره. الكرم والسخاء. الحياء، وهو من الضوابط المهمة للسلوك البشري في المجتمع. البذل والتضحيّة، وذلك بجعل اهتمامات الفرد الخاصة لصالح المجتمع ككلّ. التعاون والتعاضد، ويعدّ التعاون من أهم مقوِّمات وركائز التواصل البشري، ولا غنى عنه لفرد من الأفراد أو مجتمع من المجتمعات.

 بذل المال للغير صدقة او زكاة ، وفيه يكمل أبناء المجتمع بعضهم في شتى جوانب الحياة، ممّا يقلل ويقلص من منابع الفقر والعوز في المجتمع. أهميّة القيم الاجتماعيّة تُعدُّ القيم الاجتماعيّة والأخلاق من أقوى ما تبنى به المجتمعات، ومن أهم الروابط التي تربط بين أفراد المجتمع، ففيها تنتشر المحبة بين أفراد المجتمع، وتعم الأخوّة بينهم، ويقوى التماسك والترابط بينهم بهذه القيم، فهي الضمانة لاستقرار المجتمعات وازدهارها، ونجد أنّ الأمم التي تنهار بداية انهيارها إنّما تكون في انهيار القيم والأخلاق؛ فلا يمكن فصل القيم عن الأخلاق، فهي تشترك معاً في تحديد وضبط السلوك البشري في وجهته العامّة والخاصّة، قال الشاعر في حديثه عن الأخلاق:

إنَّما الأمم الأخلاق ما بقيت    وإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

أسباب تراجع القيم في المجتمع ضعف الوازع الديني عند الأفراد. التأثر بتكنولوجيا الاتصال والتواصل، حيث يتم ضخ العديد من القيم السلبيّة عبرها، فإذا كان لشبكات التواصل الحديثة إيجابيات، فلها أيضاً سلبيات. الإعلام، وذلك عبر منابره المختلفة المسموعة، والمرئيّة، والمقروءة. سرعة تطوُّر الحياة، وغلبة المصالح الفرديّة على المصالح العامّة. انعدام الوعي الكافي بجدوى وقيمة القيم في الحياة عند البعض. اتّباع الهوى والشهوات. الصحبة السيئة، وبها يتأثر الصديق بسجايا صديقه وطباعه السيِّئة. سبل بناء وتعزيز القيم الاجتماعيّة التنشئة الأسريّة السويّة، حيث تغرس القيم والأخلاق في الأبناء، ويمثل الأبوان الأسوة الحسنة للطفل، فإذا صلحا صلح الطفل، وإذا فسدا فسد الطفل أيضاً. النظام التعليمي المتكامل الذي يركز على حاجات الطفل النفسية والعقلية على حد سواء، ويعمد إلى توجيه سلوك الطالب ورعايته باستمرار. الإعلام، وذلك بجعل القيم ميداناً من ميادينه وهدفاً من أهدافه. التربية الدينيّة، سواء كانت في الأسرة، أم من خلال التوجيه في المساجد، أم المدارس، أم الإعلام، فكلّ هذه حلقات متكاملة في التربية والبناء، والتكوين. القدوة الحسنة، ولا سيّما في المدرسة والبيت من قِبل المدرسين لطلابهم، ومن قِبل أولياء الأمور لأبنائهم.

في القدم كان الرجل يسير و المرأة تسير خلفة و لم نعهد خروج المرأة وحدها بعد غروب الشمس ولكن الأمور لم تعد كما كانت فالمرأة أصبحت تذهب بمفردها بأوقات متأخرة لقضاء حاجيات تكميليه في ليالي الأعياد والمناسبات كأن لم يعد هناك وقت أخر وكذلك تكاليف الزواج فتحول الزواج من هدفه الاساسي إلى المظاهر والتكاليف والزفات و المقارنات وكذلك من نجح في الثانوية العامة  فكانت تتم المباركات بهدوء أما الآن تحول إلى عرس توجيهي وألعاب نارية وحفلات حتى منتصف الليل  حتى الحجاج استقبلوهم الأهالي بالالعاب النارية والرصاص الحي فهل يستقبل الحاج بهذا؟ وهو الذي جاء منقى من الذنوب كيوم ولدته أمه  فالقيم الاجتماعية  يتم محيها  وتشطيبها

القيم الاجتماعية تم انتهاكها بالكامل فلم نجد أي محاسبة لمن ينتهكها أما بلاد الكفر فنجد القيم الاجتماعية عالية على الرغم من فقدانهم للقيم الروحية والخواء الروحي إلا انهم احتفظوا بالاجتماعية منها أما نحن فننتهكها بأنفسنا وليس من قبل الكفار  فندعي الله الستر من خفايا القدر التي ستنتج من أفعالنا فطريقنا غير مستقيم فيه كثير من الاعوجاج وأصبح هدفنا من المناسبات التقليد الأعمى بغض النظر عن مدى صحته فالقيام بهذه الأفعال لا تنتهي إلا بالذنب فأنت تحمل وزرك ووزر من سيقوم بتقليدك

إرسال تعليق

0 تعليقات